استقبل رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي في مكتبه في وسط بيروت، بحضور المستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا. وجرى التداول بالأوضاع المحلية والإقليمية والدولية.

إثر اللقاء، أثنى مخزومي على دعم الأمم المتحدة المتواصل للبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية والصحية التي يمر بها. وناهيك عن الدعم الذي تقدمه قوات الأمم المتحدة اليونيفيل في الجنوب، ودورها في مراقبة تنفيذ القرار  1701. وراهن على دور للأمم المتحدة في عملية ترسيم الحدود البحرية، مؤكداً على أهمية انطلاق عملية استخراج النفط والغاز إذ من شأن ذلك المساهمة في انقاذ البلد من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها، وتغيير صورتنا من بلد اقتصاد ريعي الى بلد اقتصاد فعلي.

 ودعا مخزومي تفعيل دور منظمات الأمم المتحدة في دعم المؤسسات الرقابية وقوى التغيير ومنظمات المجتمع المدني في عملية الإنقاذ التي وضعت الانتخابات النيابية لبنتها الأولى.  فقد أفرزت توازنات جديدة، وأظهرت أن اللبنانيين تواقون إلى تغيير المنظومة الفاسدة التي حكمت البلد لعقود وأوصلته إلى هذا الانهيار غير المسبوق.

من جهة اخرى أكد مخزومي على ضرورة تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن على أن يكون التفاوض مع صندوق النقد الدولي على رأس أولوياتها.

وكان مخزومي قد استقبل في مكتبه السفير المغربي محمد كرين، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية – المغربية، ومؤكداً على ضرورة اهتمام لبنان بالتعاون على مختلف المستويات مع المغرب والبلدان العربية عموماً. وإذ تطرق الحديث إلى حوار طنجة الذي سيعقد يومي 10 و11 حزيران 2022، لفت مخزومي إلى أهمية الحوار بين مختلف الحضارات والأديان والثقافات وترسيخ الاحترام المتبادل بين الجميع.

كما استقبل أيضاً السفير التركي علي باريش أولوصوي. وشدد مخزومي على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية – التركية، وضرورة التعاون بين البلدين على مختلف الصعد الاقتصادية والتجارية والسياحية.