زار رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، يرافقه نائب الأمين العام لحزب الحوار الدكتور دريد عويدات، والمستشار الدبلوماسي السفير السابق الدكتور بسام نعماني، والمدير العام لمؤسسة مخزومي سامر الصفح. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.
إثر اللقاء، قال مخزومي إن زيارتنا لسماحته هي أولاً لتهنئته بحلول عيد الأضحى المبارك، وثانياً لتقييم ما حصل في جلسة 14 حزيران، لافتاً إلى أن ما قبل هذا التاريخ غير ما بعده.
واستغرب مخزومي دعوة مجلس النواب إلى جلسة تشريعية يوم الاثنين الماضي بدل استكمال الجلسات المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية. وتساءل لماذا خرج نواب الثنائي الشيعي من الجلسة وأفقدوها النصاب بعد أن صوتوا في الدورة الأولى لمرشحهم الوزير السابق سليمان فرنجية؟ مجدداً التأكيد أنه سيهنئ أي رئيس يتمكن من الوصول إلى سدة الرئاسة، لا سيما أن وضع البلد لا يتحمل الاستمرار في الفراغ. وتوجه بالسؤال للنواب الذين لا يزالون يقترعون بأسماء وتعابير تضع صوتهم بحكم الملغى عن سبب هذا التصرف، وهل يحتمل الوضع هذا النوع من المناورات؟ داعياً الجميع إلى تحمل المسؤولية.
وقال مخزومي إن الخارج وصلته الرسالة بعد الذي جرى في جلسة 14 حزيران، لافتاً إلى أن المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان سيعيد تقييم السياسات المطروحة في ما يخص لبنان. وتمنى على الزملاء النواب وضع المصالح الشخصية جانباً والتعاون سوياً، فالبلد بحاجة إلى رئيس للجمهورية.
وعايد مخزومي اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بعيد الأضحى المبارك، متمنياً إنجاز الاستحقاق الرئاسي، فالبلد وأهله يستحقون منا أن نتكاتف ونعمل سوياً للخروج من الأزمة.
ورداً على سؤال حول استمراره في دعم المرشح جهاد أزعور، أكد مخزومي أنه مستمر في دعمه لأزعور، وترشيح المعارضة له ليس مناورة كما يحاول البعض تصويره في الإعلام.