زار رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي حيث استبقاه على مأدبة غداء وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان.
وقال مخزومي: لقاؤنا مع غبطته هو أولاً لتهنئته على موقفه المتقدم في ما يتعلق بموضوع السيادة، وثانياً موقفه من نقض الحكم المتعلق بكف يد القاضي طارق بيطار عن التحقيق في تفجير مرفأ بيروت. وقال إنه لم ير أي مسؤول في الدولة من رأس الهرم إلى قاعدته يعترض على التهديد الذي تعرض له القاضي بيطار في ظل بيان وزاري يعتبر ملف التفجير في مقدمة الملفات التي يجب العمل عليها.
وفي ملف قانون الانتخاب، تساءل مخزومي لماذا لم يتم تمرير مشاريع القوانين المتعلقة بالكوتا النسائية، لافتاً إلى أنه وقع مع النائب شامل روكز أمس على مشروع قانون مقدم من الهئية الوطنية للمرأة يتعلق بهذه الكوتا، ومعتبراً أن الطريقة التي جرت فيها الأمور تمثل رفضاً كاملاً لدور المرأة في القرار السياسي في البلد.
أما في ما يخص مشاركة المغتربين في الانتخابات، قال مخزومي إن همّ المغترب الأول هو أهله الموجودون على أرض الوطن، لافتاً إلى أن المغتربين يحوّلون مليارات الدولارت سنوياً لدعم أسرهم، ومشيراً إلى أن المغتربين سيصوتون ضد الطبقة الفاسدة التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه وهنالك محاولات لعزلهم من قبل مجلس النواب من خلال طرق عدة منها تمثيل 6 قارات بـ6 نواب. وقال إنه يشدّ على يد غبطته ويوافقه على ضرورة رفض إلغاء دور المغتربين في الانتخابات المقبلة.