زار رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي. وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وقال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة غبطته بعيد مار مارون، متمنياً أن تكون هذه السنة سنة خير وسلام واستقرار وأمان على اللبنانيين. وأضاف: نزور غبطته لأنه مرجعية وطنية لطالما طالبت ودعت إلى تعزيز الشراكة، رافضاً الحديث عن هيمنة طائفة على أخرى، فنحن بلد التعددية ويجب علينا أن نتعاون في هذه المرحلة الصعبة. ولفت إلى أن لبنان لا يقوم إلا بالشراكة والمنطقة مقبلة على تسويات وإذا لم نكن يداً واحدة “رح ياخدونا بالمفرّق”.

وحول التطورات في جنوب لبنان، قال إننا في حالة حرب بكل معنى الكلمة، مبدياً أسفه لسقوط شهداء في الجنوب. وأكد أن حماية لبنان لا تكون إلا بتطبيق كل الأطراف للقرار 1701، ولا يمكن أن تتنازل الحكومة عن قرار السلم والحرب لأيّ طرف في الداخل اللبناني.

وبحث مخزومي مع غبطته في الوضع الاقتصادي، لافتاً إلى أن مجلس النواب قام بتمرير الموازنة التي جرى تعديلها بعد التصويت عليها. وأعلن أنه يفكر جدياً بتقديم طعن ببعض بنود الموازنة التي لا تخدم الشعب اللبناني، مستغرباً كيف للحكومة أن تعمل لمصلحة شركائها ومصلحة المنظومة الحاكمة بدل العمل لمصلحة المواطن.

وأشار الى أنه وضع غبطته في أجواء الزيارة التي سيقوم بها الى بريطانيا الأسبوع المقبل، مع الوفد البرلماني الذي جال سابقاً على 6 عواصم غربية، وذلك لعرض خريطة الطريق التي تتضمن عدداً من الاصلاحات الإقتصادية المطلوبة من لبنان والتي تتطلب مساعدة المجتمع الدولي للنهوض بالبلد.