زار رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي. وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

وقال مخزومي إنه يزور هذا الصرح الوطني اليوم لأن غبطته يعتبر المرجعية الأساسية لتثبيت موقف السيادة والموقف الوطني في الأوضاع الحرجة التي يمر بها لبنان.

وأضاف مخزومي: لا شكّ أننا اليوم في حالة حرب حتى لو لم تكن حرباً على مستوى الوطن ككل، فالتعرض للجنوب هو تعرّض لكل لبنان. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم لكن أن نكون مع القضية شيء ومحاولة حماية وطننا ورفض محاولة جرّنا إلى حرب شيء آخر.

واعتبر مخزومي أن هنالك أمور أساسية من شأنها حماية لبنان، أولها حماية المؤسسة العسكرية، مطالباً بالتمديد لقائد الجيش، وتأخير تسريحه كي لا تبقى المؤسسة العسكرية من دون قيادة حكيمة. ولفت إلى أن الأمر الثاني هو إبقاء لبنان تحت الشرعية الدولية من خلال تطبيق القرار 1701 كاملاً، سائلاً رئيس الحكومة عن سيادة لبنان في ظل ما أعلنته حماس حول تأسيس طلائع طوفان الأقصى في لبنان. وشدد على ضرورة إعلان حالة الطوارئ وتسليم الجنوب مباشرةً للمؤسسة العسكرية ومنع الخروقات للقرار 1701، معتبراً أن الفراغ في كرسي الرئاسة له تأثير كبير على ما يحصل.

وختم مخزومي مطالباً رئيس مجلس النواب نبيه برّي أن يدعو مجلس النواب لجلسات مفتوحة بدورات متتالية لانتخاب رئيس جمهورية للسير بالإصلاحات، لأن شعبنا يستحق أكثر بكثير مما يُقدم له.