فؤاد مخزومي و البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي

فؤاد مخزومي و البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي


زار رئيس حزب الحوار النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية الدكتورة كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، مهنئا بعيد الفصح المجيد. وعرض معه الأوضاع العامة في لبنان.

إثر اللقاء، قال مخزومي: “إن الزيارة هي لتهنئة غبطته بعيد الفصح، والبحث معه في أوضاع البلد الداخلية، في ظل الازمات الصحية والاقتصادية والمالية المتصاعدة”. وأكد “أهمية دور رجال الدين في المساعدة على تخطي الأزمات وحث الحكومة على تحمل مسؤولياتها تجاه المواطنين في هذه الظروف الصعبة على كل الصعد”.

وقال: “إن مسؤولية الحكومة تجاه الناس في ظل قرار التعبئة العامة مضاعف إذ عليها واجبات تجاه المياومين والعاطلين عن العمل والمحجورة أموالهم عند المصارف”.

وإذ شدد على أن “دعم صمود الناس في وجه الضائقة المعيشية التي يمرون بها، من واجب الحكومة”، قال: “من غير المقبول أن يفرض على اللبنانيين أن يسددوا من مدخراتهم الخاصة أموال الدولة المنهوبة التي تمت سرقتها من قبل المنظومة السياسية التي حكمتهم لمدة 30 عاما”.
وعبر عن رفضه “كل أنواع “السلبطة” على أموال الناس من هيركات وأشباهها على ودائعهم المحجوزة بطريقة غير قانونية”.

وحذر الحكومة من أن “عدم محاسبة السارقين سيؤدي الى الفوضى”، مؤكدا “ضرورة تحقيق مطالب ثورة 17 تشرين باستعادة الأموال المنهوبة”، معتبرا أنه “لو كان هنالك نية باستعادة هذه الأموال لكان مصرف لبنان كشف عن أسماء المتورطين في هذه العمليات”، داعيا “المحامين الشرفاء إلى تشكيل لجنة قانونية لملاحقة الفاسدين واسترجاع هذه الأموال”.

وأعلن انه يقوم بزيارات للمراجع الروحية استهلها بدار الفتوى واليوم بكركي، “من أجل تضافر الجهود للوقوف أمام اللبنانيين في هذه الظروف العصيبة”.