زار رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي ترافقه المستشارة السياسية كارول زوين، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان.

إثر اللقاء، قال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة غبطته بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، اعاده الله على جميع اللبنانيين بالصحة والعافية. ولفت إلى أنه جرى البحث في عدد الملفات وفي مقدمها القرار التاريخي الذي اتخذته الحكومة في 5 و7 آب، والمتعلق بحصر السلاح بيد الدولة وتطبيق قرار وقف اطلاق النار الذي جرى توقيعه في 27 تشرين الثاني 2024، مؤكداً أن هذا القرار مطلب لبناني بالدرجة الأولى. وقال إن المبعوثين الدوليين، ومن ضمنهم الموفد الأميركي السفير توم برّاك ونائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس اللذان يزوران لبنان، يشددون على أنهم يقفون إلى جانب لبنان وأن الهدف الأساسي اليوم هو تطبيق ما وقعت عليه الحكومة بتاريخ 27 تشرين الثاني ووعدت المجتمع الدولي بتطبيقه.

وأضاف مخزومي أن لبنان قد جُرّ إلى حرب ضمن لعبة محاور، وهذا ما دمر بلدنا أكثر من مرة.. ونحن في كل مرة من ندفع الثمن. وتسائل لماذا لا نتوصل إلى وقف اي اعتداءات ونكون بعيدين كل البعد عن الاصطفافات القائمة؟

وشدد مخزومي على أهمية العودة إلى مبدأ الحياد والابتعاد عن أي اصطفافات، والعمل على بناء الدولة وحماية حدودها وشعبها عبر المؤسسات الأمنية والعسكرية والدستورية، وفقًا لخطاب القسم والبيان الوزاري، والعالم بأسره سيكون حينها مستعداً لمساعدتنا..

وأمل مخزومي أن تكون خطة الجيش لحصر السلاح جاهزة بحلول نهاية الشهر الحالي وأن يتم تطبيقها. وتمنى على أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الالتفات لشؤون بلده وعدم التدخل ببلدنا.