فؤاد مخزومي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان

فؤاد مخزومي ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان


زار رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي مفتي الجمهورية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، مهنئاً بذكرى المولد النبوي الشريف، يرافقه النائب التنفيذي لرئيس الهيئة الإدارية في الحزب المهندس ابراهيم زيدان، ونائب الأمين العام لحزب الحوار الدكتور دريد عويدات، ومدير عام مؤسسة مخزومي السيد سامر الصفح، وعضو المكتب السياسي السيد نبيه نعماني، ومدير شبكات التواصل الاجتماعي السيد مروان صبان. وعرض معه شؤون الدار والأوضاع العامة في البلاد.

إثر اللقاء، قال مخزومي إن الزيارة هي لتهنئة سماحته بالمولد النبوي الشريف، مجدداً استنكاره التعرض للنبي الأكرم، ومشدداً على ضرورة احترام المعتقدات الدينية والاختلاف في الأفكار والتوجهات. وأكد على أن الإسلام دين تسامح وسلام ولا نرضى بوصمه بالإرهاب. ودان الاعتداءات التي تعرضت لها فرنسا، ومختلف الجرائم الإرهابية. وقال إن لبنان بلد التنوع والاختلاف ويتميز بوجود العديد من الأديان والمذاهب، وليس من مصلحة أحد أن يُترجم الغلو والتطرف الذي نشهده في الآونة الأخيرة في الداخل اللبناني.

من جهة أخرى، لفت مخزومي إلى أن الطريقة التي تتم بها المشاورات الحكومية أعادتنا إلى ما قبل 17 تشرين، إذ أن الاتفاق يتم بين أحزاب السلطة التي طالب الثوار برحيلها مرددين عبارة “كلن يعني كلن”، متمنياً أن تكون هذه الحكومة إنقاذية وأن تعود فور تشكيلها إلى تحقيق مطالب الثورة خصوصاً في ما يتعلق بالتدقيق الجنائي ومكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة وإلا فإن الأمور تتجه نحو الأسوأ. وأعرب عن أسفه من عدم وجود أي دعم دولي خصوصاً من دول الخليج العربي، مستبعداً حصول لبنان على المساعدات.

وحول التدقيق الجنائي، قال إن ما حذرنا منه مراراً من جريمة تفريغ التدقيق من مضمونه حصل، متوجهاً إلى حاكم مصرف لبنان بالقول: لماذا شهدنا انخفاضاً في سعر صرف الدولار بعد تكليف الرئيس سعد الحريري؟ كيف حصل ذلك ومن أموال مَنْ؟ وطالب الحكومة فور تشكيلها إيجاد حلول سريعة وجذرية للملفات الصحية والإقتصادية والمعيشية والاجتماعية.